الأحد، 27 يوليو 2008

أمثلة لغلو الرافضة في آل البيت

علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابن عم رسول الله وزوج ابنته ، وهو العالم الفقيه والمجاهد الشجاع كلنا يعرف فضله ويحبه وينزله منزلته التي تليق به ونأخذ على يد من تطاول عليه أو أهانه ، وإنه من الظلم لعلي رضي الله عنه أن ينزله أحداً منزلة فوق التي يستحقها ويغالي فيه حتى يصفه بصفات الإلوهية ، ونحن نعلم علم اليقين أن علي برئ من هؤلاء القوم ومما يفترونه كذباً وبهتاناً ، كما أن عيسى عليه السلام برئ مما يدعيه النصارى عليه.
( وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (المائدة : 118- 116 )

يتداول الرافضة الكثير والكثير من الروايات المؤلفة والتي تنسب زوراً وبهتاناً إلى آل البيت رضي الله عنهم جميعاً ، لنأخذ جولة سريعة في بعض إدعاءاتهم
- تارة يجعلون علي رضي الله عنه بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم ، تشاهد في هذا المقطع السفيه المصري حسن شحاته والذي لا نتشرف بانتمائه لمصر يقول : علي واحد مكرر!! وله ضلالات أخرى سنأتي لها في موضعها أضغط هنا وشاهد أيضاً لما سئل هذا العالم !! هل ذكر اسم علي في القرءان ؟ أضغط هنا
- وتارة أخرى يجعلونه خالق ، جاء في كتاب "مدينة المعاجز" للبحراني ( الجزء الخامس ص10 ) رواية تقول أن علي رضي الله عنه صنع فيلاً من طين وركبه وطار به إلى مكه !! (أفلا يعقلون )
وهذا نصه
( قال لي جابر بن يزيد الجعفي : رأيت مولاي الباقر(عليه السلام) وقد صنع فيلا من طين ، فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه ، فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر (عليه السلام) فقلت له : أخبرني جابر عنك كذا وكذا فصنع مثله فركب وحملني معه إلى مكة وردني ) .." المقصود بالباقر علي رضي الله عنه"





- هنا أحد أصحاب العمائم السوداء في درسه وهو يسب ويلعن في مروان بن عبدالحكم ثم يقرأ رواية من رواياتهم المؤلفة تقول أنه خرجت يد من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مكتوب عليها ( أتشتم علي وهو الذي خلقك!! ) والكلام موجه لمروان .. أضغط هنا

- وهذا آخر يقول عن المسيح عليه السلام أنه يتشرف بأن يكون عبداً لعلي !! أضغط هنا


- وهنا قصيدة من قصائد المدح وما أكثرها التي يتغنون بها ليل نهار في حسينياتهم "قصيدة علي يا وجه رب الكون"

- إن المتتبع لكتب وروايات الرافضة يجد الكثير والكثير من الأدلة التي يصرحون فيها لعلي بصفات الإلوهية منها على سبيل المثال لا الحصر ما جاء في كتاب " علل الشرائع " الجزء الأول ص 196 يقول أبو جعفر القمي ( إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلائق يقف عليه رجل يقوم ملك عن يمينه وملك عن يساره فينادي الذي عن يمينه فيقول : يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب صاحب الجنة يدخل الجنة من شاء ، وينادي الذي عن يساره هذا علي بن أبي طالب صاحب النار يدخلها من شاء )



ومسألة كون علي رضي الله عنه فصل بين الجنة والنار هي ثابتة عندهم وراسخة ، لاحظ مثلا في هذا الإعلان الذي نشرته صحيفة الوطن الكويتية في صفحة كاملة وهو عبارة عن تعزية ، لاحظ وصفهم لعلي بقسيم الجنة والنار!!



أما ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها لم تسلم هي الأخرى من تلك الصفات الملفقة
نقل المسعودي في كتابه " الأسرار الفاطمية " ص 354-355 عن الخميني الهالك عبارات مثل قوله ( لم تكن الزهراء إمراة عادية بل كانت امرأة روحانية امرأة ملكوتية ...إلى أن قال .. بل كائن الهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة .. إلى أن قال أن فاطمة أرتقت من مرتبة الطبيعة إلى الغيب إلى الفناء في الإلهية !!


بل وأوجبوا السجود لفاطمة رضي الله عنها والاستغاثة بها فأنظر لما جاء في كتاب أنوار الزهراء للسيد حسن البطحي ص45 يقول : ورد في الروايات أنه يجب السجود بعد صلاة الاستغاثة بفاطمة الزهراء القول مائة مرة في السجود ( يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني ) ومن الطبيعي فأننا حينما نأتي على ذكر اسمها في السجود ، ونطلب الغوث منها فلابد من التوجه إليها والسجود لها ، لأنه لا يعقل أن يتكلم إنسان مع فاطمة ويتوجه إليها ويخاطبها ثم يسجد لغيرها !!


والعديد من الروايات الأخرى عن الحسن والحسين رضي الله عنهما ، مثل ما جاء في كتاب كامل الزيارات أنه ما من نبي إلا وعاهد بنيه وقومه أن يلعنوا من قتل الحسين

· لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال ( نحن أحق بموسى منهم ) ونحن أيضاً نقول نحن أحق بعلي وفاطمة والحسن والحسين منهم ، اللهم إنا نبرأ إليك مما يقوله هؤلاء القوم ، ونشهدك بحب أل بيت جميعاً ، ونسألك أن تجمعنا بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر